«أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ» (176) لزم وتقاعس وأبطأ يقال فلان مخلد أي بطيء الشّيب، والمخلد الذي تبقى ثنيتاه حتى تخرج رباعيتاه، [1] وهو من ذاك أيضا.
«وَلَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ» (178) أي خلقنا.
«وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمائِهِ» (179) يجورون ولا يستقيمون ومنه سمّى اللحد لأنه فى ناحية القبر.
( «سَنَسْتَدْرِجُهُمْ» ) (182) : والاستدراج [2] أن تأتيه من حيث لا يعلم ومن حيث تلطف له حتى تغترّه. [1] «أي قعد ... رباعيتاه» الذي ورد فى الفروق: روى الطبري (9/ 81) هذا الكلام عن بعض البصريين ورواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري 8/ 226. [2] «والاستدراج ... إلخ» : روى ابن حجر هذا الكلام عن أبى عبيدة فى فتح الباري 8/ 226. وقال الطبري (9/ 86) : وأصل الاستدراج، اغترار المستدرج بلطف من حيث يرى المستدرج أن المستدرج إليه محسن ... إلخ.